آخر الروايات عن خلافة محمود عباس: بطولة “ماجد فرج، وحسام زملط، وصائب عريقات”

0

 

كشفت مصادر مطلعة، أن الإدارة الأمريكية بدعم من نتنياهو اتفقت مع كل من: “حسام زملط، وماجد فرج، وصائب عريقات”، على أنهم سيشكلون في المستقبل القريب فريق القيادة والمفاوضات الذي سيخلف الرئيس محمود عباس، وذلك قبيل إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت المصادر لـ”وكالة نبض”، إن حسام زملط عمل على ترويج نفسه لواشنطن ومندوبي بعض أجهزة الأمن العربية، كوزير خارجية قادم ومسؤول عن ملف المفاوضات، أما صائب عريقات كان على قناعة تامة بأنه الرئيس الانتقالي القادم، على أن يكون نائبه رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والذي سيحل مكانه في وقت لاحق.

وبيّنت أنه كان مطلوباً من القيادات الواعدة استدراج الرئيس محمود عباس إلى واشنطن للقاء سري في كامب ديفد مع الرئيس ترامب، ويقوم ترامب خلال هذا الاجتماع بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الحالي، ووضع الرئيس عباس تحت الأمر الواقع، والقبول بمبادرة جديدة يطلقها ترامب تحت عنوان “صفقة القرن” لإقامة الدولة الفلسطينية.

المصادر المقربة من الرئيس عباس، أكدت على أن شخصيات قريبة من أبو مازن كشفت له خيوط المؤامرة، والتي كانت تُحيكها أمريكا بعلم ماجد فرج وزملط وعريقات، وأبلغته بوجود فخ وعليه يتوجب ألا يذهب لهذا اللقاء السري.

وأوضحت المصادر، أن “صائب وفرج وزملط” كانوا على يقين كامل بأن الرئيس عباس قادم للولايات المتحدة الأمريكية وأن عريقات سيعود برفقته على متن ذات الطائرة، إلا أن الثلاثي تفاجأ بإلغاء الرئيس زيارته المقررة في 5 ديسمبر.

وأشارت إلى أن رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، والذي كان قد أكد للرئيس عباس على أن ترامب لن يُعلن القدس عاصمة لإسرائيل، وأن الاجتماع مع ترامب سيبحث الاتفاق على قضايا المرحلة النهائية، قد شعر بأن أمره انكشف أمام الرئيس خاصة أنه علم بنية ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في نفس الموعد المقرر فيه زيارة الرئيس لواشنطن.

وأضافت: “أن فرج عاد إلى رام الله ليبرأ نفسه بعد انكشاف أمره، وأبلغ الرئيس عباس بمعلومات سرية لديه عن الفخ”، مشيرةً إلى أن صائب عريقات المريض والذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً قرر أن يعود إلى رام الله مع فرج عبر الخطوط الأردنية إلى رام الله”.

وتساءلت المصادر عن أسباب صبر الرئيس عباس على “فرج وزملط وعريقات” رغم معرفته بالمؤامرة التي كان تحاك ضده في ظلام الليل بواشنطن؟، ولماذا يرفض زملط العودة إلى رام الله؟”، مبيّناً أن الأسابيع القادمة كفيلة بالكشف عن الخطوات التي سيتخذها الرئيس عباس.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في السابع من ديسمبر الحالي مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، متحدياً النداءات العربية والفلسطينية المحذرة من خطورة اتخاذ القرار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار