اجتماع القيادة المركزية لفصائل المقاومة الفلسطينية والمنظمات الشعبية والهيئات الفلسطينية

وتابع قائلا: أن المطلوب فلسطينيا هو استمرار تعزيز الانتفاضة الفلسطينية وتجديد المقاومة، ونعتبر أن هذه مسؤولية الجميع، والقرار الذي اتخذ من قبل الإدارة الأمريكية قرارا ليس معاديا للشعب الفلسطيني فحسب، بل هو عدوان على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى الأمتين العربية والإسلامية وعلى الإنسانية جمعاء.
ومن جانبه أضاف الأخ أبو حازم أن هذا القرار يأتي كمقدمة إلى صفقة القرن التي فيها تثبيت للكيان الصهيوني على كامل ارض فلسطين وانتهاء ما يسمى عملية السلام والمفاوضات .. موضحاً أن كل الذين راهنوا على المفاوضات وعلى وساطة الولايات المتحدة الامريكية النزيهة .. سيكتشفون اليوم أن الولايات المتحدة هي العدو الاساسي لأمتنا وقضايانا ولفلسطين.. وهي التي تدعم الكيان من اجل تشريد الشعب الفلسطيني وتهجيره من وطنه الحقيقي…
ولفت إلى دور الاجتماع في مناقشة هذه الاحداث التي جرت من اجل الوصول لنشاطات كبيرة للتعبير عن الرفض لهذا القرار والاستمرار بأعمال المقاومة بكل اشكالها الشعبية والجماهيرية والنضالية والكفاحية حتى الوصول الى العمل المسلح الى داخل فلسطين.
وأكد الدكتور محمد قيس رئيس الدائرة السياسية في قوات الصاعقة الفلسطينية ان لقرار ترامب آثار قانونية غير سليمة .. يعطي قرارا اخطر من وعد بلفور ذلك لان وعد بلفور كان شروعا للعمل .. إلا أنّ قرار ترامب عمل قائم بحد ذاته ..عمل اعطاه من لا يملك لمن لا يستحق
وأضاف : في الحقيقة من حيث القانون الدولي وشرعية الأمم المتحدة هذا القرار لا يعطي صفة للمحتل هو يبقى محتل ..موضحاً أن الولايات عدو وطرف في هذا الصراع.. وفي هذا اليوم تداعينا الى دمشق عاصمة العروبة ومحور المقاومة لننظر ماذا سنفعل.. مؤكّداً أن الادانة لا تكفي ولا التوصيف انما يجب ان نفكر ماذا سنفعل كفصائل فلسطينية و كمناضلين في مواجهة هذا القرار اللئيم .