جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية تحذر من تداعيات ما تدعوا إليه الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني،وتدعو للتحرك السريع بخطوات جادة فلسطينية وعربية وإسلامية وعالمية للتصدي لهذه الخطوات الخطيرة .
حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية من خطوات وتصريحات الإدارة الأمريكية اعتبار مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وفي تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية جاء فيه :-
إن ما تتناقله وسائل الإعلام حول نية الرئيس الأمريكي ترامب الإعلان عن مدينة القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الكيان الصهيوني يمثل خطوة عدوانية على حقوق شعبنا وامتنا في المدينة المقدسة وسيكون له تداعيات خطيرة.
إننا ونحن ندين ونستنكر هذه المواقف والخطوات العدوانية الأمريكية، نحذر من مغبة مثل هذا القرار الخطير والذي يمثل اعتداءً صارخًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المدينة وخرقا للقرارات الدولية ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي باعتبار القدس أراضي محتلة، ومحاولة لإضفاء شرعية الاحتلال على المدينة، كما يمثل غطاءً للاستمرار في عدوانه وجرائمه ضد الأهالي كمقدمة لتهويد المدينة وطرد الفلسطينيين منها.
ودعا عبد المجيد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وكل الفصائل والقوى الوطنية لتوحيد الصفوف وتحقيق وحدتهم الوطنية لمواجهة المخاطر التي تتهدد المدينة المقدسة والقضية الفلسطينية برمتها نتيجة السياسة والخطوات الأمريكية الرعناء, والتصدي لهذا القرار الخطير ودعم انتفاضة شعبنا في القدس وكل الأراضي المحتلة لمواجهة هذه المؤامرة الجديدة.
وأكد عبد المجيد : أن أي قرار أمريكي أو صهيوني مهما كانت القوى التي تقف وراءه لن يغير من الحقائق التاريخية التي تؤكد أن مدينة القدس أرضا فلسطينية وعربية.
إننا ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وكل القوى والهيئات العربية والدولية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والتحرك السريع لوقف هذا القرار الخطير والعمل على منع تنفيذه بكل السبل الممكنة
دمشق: 3/12/2017م الإعلام المركزي
وفي تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية جاء فيه :-
إن ما تتناقله وسائل الإعلام حول نية الرئيس الأمريكي ترامب الإعلان عن مدينة القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الكيان الصهيوني يمثل خطوة عدوانية على حقوق شعبنا وامتنا في المدينة المقدسة وسيكون له تداعيات خطيرة.
إننا ونحن ندين ونستنكر هذه المواقف والخطوات العدوانية الأمريكية، نحذر من مغبة مثل هذا القرار الخطير والذي يمثل اعتداءً صارخًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المدينة وخرقا للقرارات الدولية ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي باعتبار القدس أراضي محتلة، ومحاولة لإضفاء شرعية الاحتلال على المدينة، كما يمثل غطاءً للاستمرار في عدوانه وجرائمه ضد الأهالي كمقدمة لتهويد المدينة وطرد الفلسطينيين منها.
ودعا عبد المجيد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وكل الفصائل والقوى الوطنية لتوحيد الصفوف وتحقيق وحدتهم الوطنية لمواجهة المخاطر التي تتهدد المدينة المقدسة والقضية الفلسطينية برمتها نتيجة السياسة والخطوات الأمريكية الرعناء, والتصدي لهذا القرار الخطير ودعم انتفاضة شعبنا في القدس وكل الأراضي المحتلة لمواجهة هذه المؤامرة الجديدة.
وأكد عبد المجيد : أن أي قرار أمريكي أو صهيوني مهما كانت القوى التي تقف وراءه لن يغير من الحقائق التاريخية التي تؤكد أن مدينة القدس أرضا فلسطينية وعربية.
إننا ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وكل القوى والهيئات العربية والدولية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والتحرك السريع لوقف هذا القرار الخطير والعمل على منع تنفيذه بكل السبل الممكنة
دمشق: 3/12/2017م الإعلام المركزي