تكريم عائلات شهداء الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية.

0

تكريم عائلات شهداء الجيش السوري وجيش التحرير الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية.
دام برس – نور قاسم :
أُقامت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية بالتعاون مع حركة فلسطين حرة ومؤسسة جفرا مهرجاناً تكريمياً لحوالي 100 من عائلات شهداء الجيش العربي السوري وشهداء جيش التحرير الفلسطيني وفصائل المقاومة

23659215_1977859315786947_3135679490510538907_n 23621388_1977859355786943_9037087910891992838_n 23722221_1977859302453615_4329024212807036319_nالفلسطينية، بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية وحرب التشرين التحريرية، والذّكرى الثالثة والخمسين لتأسيس جيش التحرير الفلسطيني المقاوم، والذّكرى الثانية والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري.

وأكد رئيس حركة فلسطين حرة السيد ياسر قشلق بأن هذا التكريم جاءَ عربون شكر للجيش العربي السوري الذين أكدوا أنهم قادرين على الانتصار بصمودهم وتضحياتهم، ولجيش التحرير الفلسطيني الذين قاتلوا وضحوا.

وأضاف القول: “نحن نرفع الصوت عالياً ونقول هناك شهداء كُثر من جيش التحرير الفلسطيني وعدد من فصائل المقاومة وحركة فلسطين حرة في سبيل دحر الإرهابيين عن سورية”.

بدوره السيد خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال: “في ذكرى الحركة التصحيحية نتوجه بالتحية للشعب والجيش العربي السوري والرئيس بشار الأسد بقيادته الحكيمة والشجاعة وقدرتهم على مواجهة الإرهاب وإفشال أكبر مشروع أمريكي – صهيوني – رجعي وهو مشروع الشرق أوسط جديد”.

وأكد على الترابط الوطني والقومي بين فلسطين وسوريا ، وأن دمشق التي تشكل اليوم مركز محور المقاومة سيكون قادراً على إفشال المخططات التي تحيكها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والتي تستهدف المساس بالحقوق الفلسطينية والالتفاف مجددا على الانتصارات التي حققها محور المقاومة.

من جانبه العميد محسن الشيخ نصير قال: “تتزامن هذه الاحتفالية مع الذكرى 72 لتأسيس الجيش العربي السوري، والذكرى 53 لتأسيس جيش التحرير الفلسطيني اللذان يعتبران توأمان، وأيضاً ذكرى 47 للحركة التصحيحية ، فجميع تلك المناسبات في هذه الاحتفالية تجسّد حقيقة العقيدة وحقيقة العلاقة التاريخية الأبدية بين الشعبين السوري والفلسطيني حيث أن القضية واحدة وسلاح وهدف وعدو واحد”.
ولفتَ إلى أن النصر الذي يُحقق على الساحة السورية هو نصرٌ على الساحة الفلسطينية ودليل على رفع بيارق النصر في القدس.

بدوره السيد أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية قال: “اليوم بادرت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة بتكريم شهداء الجيش العربي السوري والفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، هذه القِوى التي يجمعها الخندق والدم والوطن الواحد في مواجهة الإرهاب”.
أشارَ إلى قدرة الجيش العربي السوري على تحقيق الانتصارات والصمود بفضل وحدة الشعب والقيادة الحكيمة، ووحدة المؤسسة العسكرية إلى جانب الحلفاء والقوات الرديفة.

وكان “لدام برس” لقاءات مع عدد من أُسَر الشهداء بدايتها كانت مع السيد أنور الجرادات والد الشهيد طارق الجرادات من جيش التحرير الفلسطيني قال: “استشهد ابني في معارك بيت جن منذ عشرين يوماً دفاعاً عن أرض سورية، حيثُ ضربَ الإرهابيين صاروخاً على مقر جيش التحرير الفلسطيني مما أدى إلى تصاوبه في رأسه بعدة شظايا وبقيَ في مشفى تشرين بحالة غيبوية لمدة أسبوع كامل ثم استشهد”.

وأردف القول: “نحن كشعب فلسطيني مقيم في سورية مهما قدّمنا لسورية قليل، هذا عربون وفاء من الشعب الفلسطيني لقائد سورية”.
من جانبها السيدة صباح خطّاب والدة الشابين التوأم محمد حسن ومحمود حسن الذين استشهدوا في 17/7/2017.
قالت: “استشهدوا من خلال اقتحام تمَّ تنفيذه، فداءً للوطن ذهبوا،دعواتي لهم بالرحمة ولكافة الشهداء”.

بدورها السيدة أم رامي والدة رامي قال: “ابني رامي وحيد على ثلاثة بنات، اختار التطوع مع القيادة العامة في سبيل الدفاع عن الوطن، استُشهدَ منذ أربع سنوات في اليرموك أثناء الاقتحام”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار