خيارنا هو التثبت والتمسك بالأرض

0

مسؤول ملف الاستيطان: المستوطنون سرقوا 6000 شجرة منذ بداية الموسم

29 تشرين أول / أكتوبر 2017
فلسطين اليوم – غزة
عقب فشل المستوطنون في طرد المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم، لجأ قطان المستوطنين إلى طريقة أخرى للاعتداء على المزارعين، تمثلت في قدوم المستوطنين تحت أعين جيش الاحتلال بسرقة محصول الزيتون من المناطق المحاذية للمستوطنات التي لا يصلها المزارعين إلا بالتنسيق مع الاحتلال مسبقاً.

وأوضح غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في حديث لـ “فلسطين اليوم”، أن المستوطنين سرقوا حتى الآن نحو 6000 شجرة زيتون منذ بداية الموسم.

وقال:” نظراً لكثرة اعتداءات المستوطنين، تم تشكيل لجان وتجمعات فلسطينية لحماية المزارعين منهم، والتثبت في الأراضي، لجأ المستوطنون إلى خيار سرقة الزيتون بعد فشلهم في سرقة الأرض أمام صمود أصحابها ودفاعهم عنها.

وعن مساعدة الجيش للمستوطنين، أكد دغلس أن أي شيء يمر بجوار أي مستوطنة، تكون مكشوفة للجش من خلال الكاميرات وفوانيس الإنارة، وبالتالي الجيش هو شريك للمستوطنين في سرقة الزيتون من الأراضي الفلسطينية.

وفي سياق آخر، وحول قرار حكومة الاحتلال بناء وحدات سكنية جديدة في مختلف مستوطنات الضفة الغربية، أكد دغلس أن هذا القرار هو تأكيد واضح على أن حكومة الاستيطان هي من تحكم “إسرائيل”، لفرض وقائع على الأرض وأحداث بعنجهية القوة، إضافة إلى أن هذا القرار هو رسالة للعالم بأن إسرائيل فوق القانون وفوق قرار مجلس الامن الدولي، بعد قراراه الأخير 2334 الذي أدان الاستيطان.

وأوضح أن المستوطنات في الضفة الغربية تشكل ما نسبته 45% من مساحتها.

وأكد على أن الرد على ما يقوم به المستوطنون في الضفة، هو التمسك بالأرض وحرثها وتعزيز الوجود فيها.

يشار إلى أن الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات واعتداءات مستمرة في الضفة الغربية بحماية من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وكان آخرها اليوم في مدينة نابلس حيث اعتدت مجموعات من المستوطنين، على عدد من المزارعين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، أثناء قطفهم للزيتون بأراضيهم القريبة من المستوطنات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار