كوشنير وغرينبلات زارا السعودية سرا وناقشا مع محمد بن سلمان “عملية السلام والحل الإقليمي مع إسرائيل”

0

 

واشنطن – نوفوستي: أجرى مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنير، زيارة غير معلنة إلى السعودية، حسبما أفادت صحيفة “Politico” الأمريكية نقلا عن مصدر في البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: ” عاد لتوهم كل من مستشار الرئيس الأمريكي، ونائب مستشاره الأمني، والمبعوث الأمريكي الخاص، قادمين من السعودية”.
ووفقا للصحيفة فإن الحديث يدور عن جاريد كوشنير ودينا باول، نائب مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأمنية والمبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
وحسب المصدر، فإن كوشنير على اتصال دائم مع المسؤولين في إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن الطرفين الأمريكي والسعودي ناقشا على وجه الخصوص، تسوية الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولم تسم الصحيفة المسؤولين الذين التقى بهم كوشنير خلال زيارته للسعودية.
يشار إلى أن هذه هي الزيارة الثالثة لصهر ترامب إلى السعودية خلال العام الجاري

زيارة العربية السعودية “سرا”، ترتبط بتحفيزها نحو تنشيط دورها المستقبلي لخلق “بيئة سياسية” مناسبة للتسوية المنتظرة، سواء بإعادة التفكير في “مبادرة السلام العربية” التي أطلقها الملك الراحل عبدالله (بصياغة أمريكية) في قمة العرب بيروت في مارس 2002، تعديلات تقترب من “الطلبات الإسرائيلية”، سواء ما يعتلق بالقدس والبراق على ضوء موافقة عباس وفريقه بأنها “أماكن يهودية مقدسة”، أو النص الخاص بقضية اللاجئين ( رغم انه عمليا تراجع كلي عن قرار الأمم المتحدة 194 عام 1948)..
أمريكا حتى الآن، لا تتحدث عن “مشروع تسوية” لكنها لم تنف ذلك ابدا، بل أن رئيسها ومبعوثيه أشاروا الى أن هناك ضرورة لوضع نهاية للصراع وإيجاد حل سياسي، حتى أن ترامب ضاق ذرعا بنتنياهو وإعتبره “عقبة في طريق الحل”، وهو التصريح الأول في التاريخ الأمريكي الذي يشير الى مثل هذه المسألة..
لم يعد هناك الكثير من الأسرار فيما يتعلق بالحركة السياسية الدولية – الإقليمية، لصياغة مشروع “متفق عليه” بين الأطراف، ويمكنه أن يفرض على دولة الكيان ليس لكونه قريب من المشروعية السياسية – القانونية، بل لكون حكام الكيان لا يشعرون بضرورة توقيع أي اتفاق، لكن لم يعد قرارهم ورغبتهم “سي السيد السياسي”، بعد أن أدرك ترامب أن الفرصة تاريخية لصناعة حل يقترب كثيرا من الطلبات الاسرائيلية، وقد لا يبقى الأمر على ما هو عليه بعد حل الأزمة السورية..
حراك تسووي بدأت ملامحه تطل..هل تدرك الأوساط الفلسطينية، عدا الرئيس عباس وفريقه الخاص، تلك المسألة، وأنها مغيبة بشكل كبير وكأن “مياه التسوية تسير من تحت أقدامها”.. فهل تبقى وكأنها “غائبة عن الوعي” ..هل تقبل حماس الاستمرار بدور “شاهد ماشافش..”، أم تبدأ بالضغط كي تكون جزءا من “الحل”،الأيام كاشفة.. الحراك بدأ ولن يتوقف وبالقطع لا ينتظر “البلداء

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار