فى الذكرى المائة لوعد بلفور..الدروس والمستقبل. .ندوة استراتيجية مهمه فى القاهرة

0

 

عقد مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة(اليوم28/10/2017) ندوة سياسية واستراتيجية مهمة تحت عنوان: الذكرى المئوية لوعد بلفور. .الدروس والمستقبل. حضرها لفيف من مفكرى وقادة العمل العربي المقاوم وممثلي المنظمات الحقوقية واﻻحزاب .وقدمت فيها ثﻻثة أبحاث رئيسية اعدها والقاها كل من ا . عبدالقادر ياسين المناضل والمورخ الفلسطيني المعروف–وا.صﻻح ذكى أحمد المفكر القومي -د.عمر الحامدى السياسي والمفكر القومى الليبى .وادار اللقاء د.رفعت سيداحمد رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث. . وقد شارك الحضور فى الحوار..ووضع سناريوهات لمستقبل الصراع العربي الإسرائيلي وسبل دعم قوى المقاومة العربية لمجابهة هذا العدوحتى ﻻتعيش اﻻمه مائة عام اخرى فى التيه والفوضى.وقد خلصت الندوة الى جملة من النتائج والتوصيات كان أبرزها اوﻻ: ان صدور وعد بلفور قبل مائة عام مضت كان في اطار مؤامرة دولية قادتها انئذ بريطانيا لصالح العصابات الصهيونية فحق علي هذا الوعد الوصف البليغ ( من ﻻيملك اعطى لمن ﻻ يستحق) وهذة المؤامرة ﻻتزال مستمرة حتى البوم (2017) ذات القوى اﻻستعمارية الغربية التى تقودها اليوم امريكا بنفس الروح اﻻستعمارية البريطانية.وهذا ما ينبغي لكل الشرفاء من المثقفين والسياسين العرب..ان يؤمنوا به جيدا وان يوسسوا مواقفهم على اساسه .ثانيا/من المهم بالنسبة لقوى المقاومة وهيئاتها اﻻعﻻمية والبحثية والدعوية وهى تقوم بفعالياتها المتوقعة للتذكير بهذا (الوعد المشئوم:وعد بلفور) ان تضع نصب اعينها ان الهدف هو الحفاظ على ذاكرة الصراع العربي الصهيوني. وانه صراع وجود وبقاء ولم يكن طيلة المائة عام التالية لوعد بلفور. .مجرد صراع على حدود .وان كل حروب اﻻمه الكبرى تجاه الكيان الصهيوني كانت دفاعا عن النفس والحقوق ولم تكن عدوانا كما حاولت الدعاية الصهيونية والغربية تصوير ماجرى.//ثالثا. اكد الحضور على أهمية بناء مشروع واستراتيجية قومية عربية وإسلامية لتحرير فلسطين (من البحر الى النهر) وان اى مصالحات فلسطينية داخلية ينبغى ان تتم على أساس خيار المقاومة وليس اتفاقات اوسلو او كامب ديفيد او وادى عربة. .التى كانت اتفاقيات هزيمة وعار أكثر منها اتفاقات سﻻم عادل/.رابعا/.طالب الحضور بأهمية احياء لجان مقاومة التطبيع ومقاطعة السلع والبضائع اﻻمريكية واﻻسرائلية في مواجهة رياح التطبيع الفاسدة التى بدأت تهب على بﻻدنا العربيه كافة خاصة دول الخليج. .خامسا/أكد الحضور على ان اﻻرهاب الداعشى فى سوريا (قلب العروبة النابض)والعراق وليبيا وسيناء المصرية. .هو الوجه اﻻحر لﻻرهاب الصهيوني. وانه مدعوم من تل ابيب وواشنطن بهدف تفكيك الجيوش العربية المركزية وبخاصة الجيشين السورى والمصرى.وان مهمة القوى الإسلامية والعربية المقاومة التصدى بكل قوة لهذا اﻻرهاب مع الدعم الواسع للمقاومة الفلسطينية .وان النصر ضد العدو الصهيوني قادم ﻻ محالة..هذا وسوف تنشر وقائع الندوة فى كتاب مستقل قريبا

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار