عبد المجيد: انطلاق الحملة الدولية”مئة على وعد بلفور” تعبير عن رفض شعبنا وأمتنا واحرار العالم لنتائج الوعد المشؤوم.

0

اعتبر خالد عبد المجيد أن انطلاق الحملة الدولية في ذكرى 100عام على وعد بلفور تعبير عن رفض شعبنا وأمتنا واحرار العالم لنتائج الوعد المشؤوم، والتمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية لأمتنا في فلسطين كل فلسطين ، وخطوة على طريق افشال المرحلة الثانية من المشروع الصهيوني ، وهو تأكيد على الترابط القومي بين قضية فلسطين وقضايا الأمة العربية وقضايا الحرية في العالم ، وهو افشال للمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني،
واعتبر عبد المجيد: أن صمود وانتصار سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية، مؤكدا على وحدة القضية والهدف والمصير والذي عُمد بالدم عبر مسيرة نضال طويلة ، مشيرا إلى دور الشهيد القائد عز الدين القسام في اشعال ثورة فلسطين، مؤكدا أن العام القادم هو عام فلسطين في العالم.

دعت اللجنة الدولية لحملة “مئة عام على وعد بلفور” مؤسسات المجتمع المدني للتحرك على امتداد العالم لفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي
بمناسبة اقتراب ذكرى مرور قرن على إصدار بريطانيا وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني 1917.

وكانت الحملة قد أصدرت بيانا بعد إعلان إطلاقها في بيروت إننا نناشد المؤمنين بحقوق الإنسان والحرية والعدالة والسلام والقيم الإنسانية
الراسخة التوقيع والانخراط في حملة “مئة عام على وعد بلفور.. قرن من التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني” وإقامة البرامج والأنشطة على أنواعها على امتداد العالم لإعادة قراءة المأساة من حيث بدأت”.

وشددت الحملة على ضرورة الضغط على البرلمان والحكومة البريطانيين من أجل الإقرار بكل الجرائم التاريخية التي ارتكبتها الحكومات البريطانية المتعاقبة منذ بداية القرن العشرين بما فيها وعد بلفور وجرائم سلطة الانتداب التي لا تسقط بالتقادم والإقرار بتحمل التبعات والمسؤولية التاريخية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن تلك الجرائم والأضرار المعنوية والمادية الجسيمة التي لحقت بالشعب الفلسطيني ككل وكأفراد جراء ذلك.

ودعت الحملة إلى العمل على تطبيق حق العودة غير المشروط لكل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم في وطنهم الأم على أن يتوج ذلك باعتذار رسمي للشعب الفلسطيني عن الجرائم البريطانية المباشرة وغير المباشرة التي ارتكبت بحقه.

وانتقدت الحملة مواصلة بريطانيا وحلفائها من الدول المتنفذة لعب دور أساسي في توفير أوسع مظلة حماية ودعم للكيان الاستعماري الاستيطاني على أرض فلسطين المحتلة في الوقت الذي يتنكرون فيه لحقوق الشعب الفلسطيني الأساسية في الحرية وتقرير المصير والعودة إلى دياره وممتلكاته في ظل استمرار سياسة التطهير العرقي القائمة حتى الآن.

وأشارت الحملة إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته الممتدة منذ مئة عام ما كانت لتكون لو لم تمارس بريطانيا سياساتها الاستعمارية التي شملت تسهيل هجرة المستوطنين الصهاينة إلى فلسطين والتهجير القسري المباشر أو التواطؤ ضد قرابة ثلاثمئة ألف فلسطيني خلال مرحلة الانتداب وتجريد الفلسطينيين من ملكياتهم بوسائل شتى وتشريع نقلها إلى المستوطنين وتسليح وتدريب المستوطنين وتسليمهم معسكرات قوات الانتداب البريطانية بما فيها من أسلحة وعتاد بما فيها الطائرات الحربية وقمع مقاومة الفلسطينيين بأبشع الوسائل وتقسيم فلسطين وإقامة “اسرائيل” ككيان استيطاني استعماري قائم على التطهير العرقي والفصل العنصري

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار