في ذكرى توقيع اتفاق أوسلو …فصائل المقاومة الفلسطينية وحماس : الشعب الفلسطيني رفض الاتفاق ولا زال يدفع نتائجه المدمرة

0

في ذكرى توقيع اتفاق أوسلو …فصائل المقاومة الفلسطينية وحماس : الشعب الفلسطيني رفض الاتفاق ولا زال يدفع نتائجه المدمرة

اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية وحركة حماس ان اتفاق اوسلو يمثل جريمة سياسية، بحق الشعب الفلسطيني والاراضي الفلسطينية المحتلة ، وقالت الفصائل في بيانات وحركة حماس التياصدرت بيانا لها بمرور أربعة وعشرون عاماً ان

الشعب الفلسطيني لا زال يدفع فاتورة الذل والعار التي وقّعت عليها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في أوسلو بتاريخ 13 سبتمبر/ أيلول 1993، واصفة الاتفاق بالمشؤوم الذي جر القضية الفلسطينية الى مستنقع التنازلات وبداية المنحنى بالتفريط في حقوقنا الوطنية الثابتة.
واشارت الفصائل ” إن آثاره المسمومة ما تزال إلى اليوم ظاهرة وليس أدل عليها من تهميش القضايا الأساسية (المستوطنات والقدس واللاجئين والحدود والأمن) إلى درجة أن هذا الاتفاق حطم الآمال وجعل تطلعات الشعب الفلسطيني الوطنية بعيدة المنال عن طريق المفاوضات، حيث شكل ذريعة لمواصلة توسيع المستوطنات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام ١٩٦٧ فزاد عددها أضعاف عما كانت عليه، وحققت معدلات نمو استيطاني غير مسبوق على حساب الفلسطينيين في ظل تنسيق أمني مدنّس يحول دون دفاع الشعب عن أرضه وكرامته ويكبل يد مقاومته”.
وأكدت حماس والفصائل في ذكرى اتفاق اوسلو إن فلسطين أرض مقدسة لا تقبل المساومة عليها ولا يعمر فيها سوى عمّارها وشهدائها، وإن الدم الذي أهريق على أرضها لن تخفي آثاره زوبعة التسوية والتفريط.
وشددت إن مشاريع التسوية مع هذا العدو الحاقد لم تجرّ على شعبنا سوى الويلات ولم تنقل القضية الفلسطينية إلا من ضياع إلى ضياع.
لافتة ان اتفاق أوسلو خنق الشعب الفلسطيني وضرب عليه حصاراً مالياً وتجارياً وتُوج بحصار سياسي ظالم، فسمح لدولة الاحتلال بالسيطرة على اقتصادنا ومواردنا الطبيعية والتدخل بشكل سافر في تفاصيل حياتنا اليومية والمعيشية من خلال ملحق اتفاق باريس الاقتصادي.
وأوضحت إن اتفاق أوسلو قد فرّط ب 78% من أرض فلسطين في جرّة قلم، وما زال مستمراً في المساومة على ما تبقى منها في دليل واضح على أن أصحاب مشروع التسوية ليسوا أهلاً لحمل الأمانة وصون دماء الشهداء وآهات الجرحى ومعاناة الأسرى، ولا يمكن أن يؤتمنوا على قضايا شعبنا فضلاً عن تقرير مصيره.
واكدت إن مشروع أوسلو الهزيل يؤكد ما ذهبت إليه المقاومة عندما قالت إن الحق الذي أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وإن المقاومة اليوم هي قوة الحق التي تدافع عن مقدرات شعبنا وحقوقه السليبة.
ودعت الفصائل صناع هذا المشروع المنكفئ المدمر لاعادة النظر في هذا المسار الفاشل، وطالبو حركة فتح والفصائل التي وافقت على هذا الاتفاق ان ينضموا إلى خيارات شعبنا في المقاومة والانتفاضة ويفسحوا المجال لشعبنا لرسم مسار العودة والتحرير.

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏بدلة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏بدلة‏‏‏‏
قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار