يوسي بيلين: أنا أدعم حل السلطة الفلسطينية…لأن اليمين هو المستفيد من بقاء السلطة واجهزتها التي تخدم سلطات الإحتلال. زعيمة اليسار الإسرائيلي لعباس: معاقبة الغزيين خطوة غير شرعية
زعيمة اليسار الإسرائيلي لعباس: معاقبة الغزيين خطوة غير شرعية
يوسي بيلين يدعو السلطة الفلسطينية لتسليم المفاتيح “لاسرائيل”، ووقف التنسيق الأمني، وحل السلطة ذاتها…لأن اليمين هو المستفيد ووجود السلطة الفلسطينية يخدم سلطات الاحتلال “الاسرائيلي”.
أكد الدكتور يوسي بيلين، الشخص الذي يعتبر من مهندسي معاهدات أوسلو للسلام في مقابلة حصرية للزميل محمد مجادلة، في برنامج “حديث آخر”، أنه يتوجب على السلطة الفلسطينية والقيادة أن تستقيل، مشيرا الى أن وجود السلطة الفلسطينية يخدم سلطات الاحتلال الاسرائيلي ويدعم استمرارها.وقال بيلين في رد على سؤال حول اتفاق أوسلو ومدى نجاعة بعد مرور أكثر من 23عاما على توقيع المعاهدات السلمية “أنت تحاورني وأنا الذي ابتكرت ذلك (اتفاق اوسلو) وأنا أقول إنني أدعم حل السلطة الفلسطينية واستقالة القيادة الفلسطينية وإعادة المفاتيح لإسرائيل”.وتابع بيلين أن السلطة الفلسطينية مريحة لليمين الإسرائيلي، يتم التعامل معها بموجب مبدأ “إدارة الصراع”، ولا يكلفهم أي شيء، وتقوم السلطة بالتنسيق أمنيا مع اسرائيل دون أن يكلف ذلك اسرائيل أي شيء… وقال “إذا أردتم الاحتلال هنيئا لكم، نحن لن نلعب هذه اللعبة معكم. والذي يتمسك باتفاق أوسلو هو اليمين الإسرائيلي من نتنياهو وصولا إلى بينيت لأن الوضع هو الأكثر أريحية لهم… كل العالم يمول لهم الاحتلال ويوجد سلطة فلسطينية مع ميزانية دولية ويوجد اتفاقيات وتنسيق أمني مع السلطة الفلسطينية، أفضل من ذلك لن يكون”.وفي الحوار الذي سيبث عبر i24news يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السادسة والنصف عصرا، أكد بيلين أن مبادرة جنيف التي يتحدث عنها هو أنه لا يمكن التوصل لتسوية دائمة، رغم أنه يجب العمل الى التوصل لحل سلمي.وأوضح بيلين إنه كان يتوجب أن ينتهي العمل باتفاقيات أوسلو بعد مرور خمسة أعوام، في الرابع من أيار/ مايو 1999، على أن يتم التوصل لاتفاق دائم بعد ذلك بيوم واحد. متهما رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بانه “عمل كل ما يمكن وكل ما بمقدوره لأجل عدم التوصل لاتفاق دائم”، مضيفا “حينها كان يجب حل السلطة الفلسطينية حسب رأيي”!وتتضمن معاهدات أوسلو الانتقالية والممهدة لقيام دولة فلسطينية ثلاثة بنود، أولها نقل السلطات المدنية والصلاحيات للسلطة الفلسطينية، الاتفاقات الامنية المشتركة، وثالثا اتفاقية باريس الاقتصادية.وكان بيلين من المسؤولين قي حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين الذي وقّع على اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين وحاز على جائزة نوبل للسلام في العام 1994، قبل أن يغتاله اليهودي المتطرف اليميني يجئال عامير في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1995
زعيمة اليسار الإسرائيلي لعباس: معاقبة الغزيين خطوة غير شرعية
تل أبيب: التقت رئيسة حزب “ميرتس” اليساري الإسرائيلي زهافا غالئون، اليوم الأحد الرئيس محمود عباس في مكتبه في رام الله، معتبرة خطواته ضد قطاع غزة غير شرعية، ولا تصب بمصلحة سكان القطاع.
وقالت غالئون: “إن خيار معاقبة الغزيين كلهم من خلال قطع الكهرباء يشكل خطوة خاطئة وغير شرعية في الوقت الحالي”.
وكانت غلئون قد غردت على صفحتها الخاصة التويتر قبل بضعة أيام في أعقاب نشر صحيفة “هآرتس” خبراً عن اعتقال الأجهزة الأمنية في السلطة لمدونين وصحافيين فلسطينيين: “أصبحت تفوح رائحة كريهة من السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن. بات الوضع مثيرا للاشمئزاز”.
وتجدر الإشارة إلى أن أحزاب ومنظمات اليسار في إسرائيل تشدد على الالتقاء بالرئيس عباس في أحيان قريبة رغم الانتقادات الجماهيرية العامة إزاء هذه اللقاءات.
وحسب صحيفة “هآرتس” المعروفة بآرائها اليساريّة، في الآونة الأخيرة، أن هناك نقص في الدعم الذي يحظى به عباس في أوساط اليسار الإسرائيلي، جراء الخطوات الأخيرة التي يتخذها ضد قطاع غزة، بذريعة اسقاط سيطرة حماس.