عبد المجيد في حديث للإخبارية السورية في ذكرى انتصار تموز: انتصار تموز شكل منعطف تاريخي في الصراع العربي الصهيوني، ومواقف أنظمة الرجعية العربية لم تؤثر على المقاومة

0

 

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
جاء ذلك في حديث صحفي أدلى به الرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، للإخبارية السورية أكد أن المواقف التي تصدر من المملكة السعودية ومن غيرها تجاه المقاومة بعد فشل مشروعها في المنطقة وأدواتها من قوى الإرهاب لن تؤثر على مسيرة نضال الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تدرك تماما حجم الإمكانيات التي تستطيع أن تقوم بها المقاومة إذا ما أقدم الكيان الصهيوني على عدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى الإرادة الحية لدى الشعب الفلسطيني في غزة ورام الله وهذا يبدو واضحا من خلال المقاومة والانتفاضة المتجددة.
وأضاف قائلا: “نحن كفلسطينيين جزء من هذا المحور المقاوم و ما جرى من انتصار في تموز و سورية شكل منعطفا تاريخيا في الصراع العربي الصهيوني، من خلال موقف الردع الذي حصل في المنطقة سواء في الشمال بدور حزب الله ومحور المقاومة أو حتى من صواريخ غزة التي كذلك لها دور رئيسي في ردع العدوان”.
معتقدا أنه بعد الانتصار الذي حصل في سورية بفضل تضحيات الشعب العربي السوري وجيشه الباسل ومقاتلي حزب الله والقوى الرديفة الحليفة لسورية ومنها فصائل المقاومة الفلسطينية لمواجهة هذه الحرب المدمرة انطلاقا من أن ما يجري في سورية والمنطقة يستهدف القضية الوطنية الفلسطينية، والمقاومة أقوى بكثير مما كانت عليه قبل سبع سنوات من خلال التجربة التي خاضتها في جرود عرسال أو في حلب أو البادية أو التي حصلت في قطاع غزة عن طريق الحروب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
مبينا أن حالة من الهلع والخوف تسود المجتمع الصهيوني سواء في شمال فلسطين أو جنوبها بعد إعلان سماحة السيد عن استهداف ديمونة في حال قيام اسرائيل بأي حرب، معتبرا أن صمود سورية انعكس ايجابا على الشعب الفلسطيني وانتفاضته وخاصة ما حدث في القدس عندما أُجبرت قوات الاحتلال على التراجع عن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها حول المسجد الأقصى ، وتابع قائلا: ” أن الاحتلال الصهيوني هزم في القدس وحزب الله والمقاومة حققوا انتصارات في جرود عرسال والجيش العربي السوري انتصاراته على الجغرافية السورية، ومن هنا تكمن أهمية المحافظة على الهلع والرعب والقلق في صفوف الجيش الاحتلال الصهيوني والمجتمع الاسرائيلي، والاتجاه العام في المرحلة القادمة هو اتجاه تحقيق الانتصارات وفشل المشروع الأمريكي في المنطقة وبالتالي فشل المشروع الصهيوني”.
موضحا الانعكاسات الايجابية لمحور المقاومة رغم المحاولات الأمريكية الجديدة والتي ستظهر في الأشهر القادمة من خلال التحالف مع بعض الدول العربية لعقد مؤتمر إقليمي للقضية الفلسطينية لاستدارة جديدة ضد محور المقاومة وتحت عنوان حل القضية الفلسطينية، فهناك محاولات جديدة بالتحالف بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية من أجل استهدافات جديدة لمحور المقاومة.
وتوجه باسم فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحية لسماحة السيد حسن نصر الله ولقيادة حزب الله وللمقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان في الذكرى الحادية عشر لانتصار تموز.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار