ضمن الفعاليات في دار الأسد الوطنية أقيمت ندوة حول القدس والمقاومة الفلسطينية

0

ضمن الفعاليات في دار الأسد الوطنية أقيمت ندوة حول القدس والمقاومة الفلسطينية

ابتدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وأدار الندوة الأستاذ غطاس أبو عطية عضو الأمانة العامة لاتحاد العالم للكتاب والصحفيين الفلسطينيين وقدم قراءة سردية عن القدس وما تعرضت له من انتهاكات.

 DSCF8031 DSCF8043بعد ذلك قدم الرفيق رافع الساعدي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة، وعضو الأمانة العامة للاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين شرحا حول مئوية وعد بلفور والتي أكد بأنها جريمة والمجرم الأكبر فيها هي بريطانيا التي كانت في تلك الفترة تستعمر فلسطين وقدمت فلسطين وطن قومي لليهود عام 1917م، مستذكرا الشهيد الراحل أحمد الشقيري الذي قاد العمل الوطني و الفدائي في تلك الفترة، ودور الأنظمة العربية الرجعية و المتنفذين الفلسطينيين في إلغاء الميثاق القومي وشطب البنود الأساسية في الميثاق الوطني الفلسطيني.

وبدوره أكد الأخ ياسر أبو عمر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة مسؤول الإعلام وعضو في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب أن القدس وما حصل فيها من مواجهة مع الاحتلال الصهيوني أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، كما تحدث عن القدس ووصفها بالمدينة التاريخية وأقدم المدن والتي تعتبر مساحتها الإجمالية 19 ألف متر مربع وعدد المقدسيين أكثر من اليهود، و ختم بالقول للأسف أصبحت القدس مشروع تهويد لبعض الأنظمة العربية الرجعية و فلسطيني واضح.

أما الأستاذ علي عزيز عضو الأمانة العامة في الاتحاد وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية والناطق الرسمي باسمها، و تابع قائلا : “في ما يتعلق بوعد بلفور المشؤوم، أنا لا أرى بأن المستوى السياسي و الفكري استطاع أن يرد عليه، و المستوى السياسي هذا لم يعالج بعده القانون،  من هنا يجب أن يتم تشكيل هيئة قانونية لكي ترفع المستوى السياسي و الثقافي والإعلامي والقانون، و أن مئة ألف توقيع مسلم يلزم المجتمع الدولي في توفير الحماية للمدن المقدسة في فلسطين المحتلة، أن المشروع الصهيوني أصبح واضحاً لدى الجميع، فإن الدول الاوروبية و منذ سبعة سنوات تدعم الإرهاب من أجل تدمير الوطن العربي تحت مسمى ( الربيع العربي) بينما هي تقوم بدعم كبير للكيان الصهيوني في وخاصة في إعلان الدولة اليهودية المزعومة و المدعومة من إدارة ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد”، داعيا إلى تطوير الخطاب السياسي كقوة في وجه بلفور وغيره من مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، أضاف علي عزيز قائلاً: “فلا فرق بين الفكر التكفيري و ما يحصل في القدس، و يهودية الدولة، وما يحصل في قطر والرياض من تبادل الأدوار وتقديم كل الإمكانيات المتاحة للدولة اليهودية، و هذا هو المشروع العربي الرجعي المناهض للمشروع العربي القومي، و ختم قائلاً: “بأن القدس هي الآن تعيد الأوراق إلى قوة الصراع العربي الإسرائيلي، و اليوم يتم التحام المقاومة الفلسطينية والعراقية و اليمنية واللبنانية في محور المقاومة والتي تصب بدول محور المقاومة والممانعة سورية وإيران”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار