فصائل المقاومة الفلسطينة في سورية: ” المقدسات في أرضنا الفلسطينية هي مقدسات لكل الفلسطينين دون استثناء والمسجد الأقصى من أقدس المقدسات”

0

فصائل المقاومة الفلسطينة في سورية: ” المقدسات في أرضنا الفلسطينية هي مقدسات لكل الفلسطينين دون استثناء والمسجد الأقصى من أقدس المقدسات”

المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

عقدت الفصائل الفلسطينية المتواجدة في القطر العربي السوري اجتماعا اليوم 24/7/2017م في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة دمشق بحضور السفير الفلسطيني الأستاذ محمود الخالدي، والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والأخ زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ،والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأخ أبو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، والدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،والرفيق علي عزيز عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، والرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والأخ انور عبد الهادي رئيس الدائرة السياسية في م.ت.ف وممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والأمة العربية والاسلامية.

واستنكرت الفصائل الفلسطينية في سورية الصمت المطبق والتخاذل من قبل بعض الأنظمة العربية تجاه ما يجري في القدس المحتلة من ممارسات واعتداءات يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة ضرورة تكثيف الاتصالات بالقوى والأحزاب العربية والعالمية لرفض الإجراءات الصهيونية العدوانية بحق الفلسطينيين.

DSCF7506 DSCF7503

أكد السفير الفلسطيني محمود الخالدي أن المقدسات في أرضنا الفلسطينية هي مقدسات لكل الفلسطينين دون استثناء والمسجد الأقصى من أقدس المقدسات لدى المسلمين والمسيحين، فالشاب المسيحي الذي كان يحمل الصليب وذهب للمسجد الأقصى يوم الجمعة وقال هذا صليبي وانجيلي وأريد الصلاة معكم، اختصر اللحمة الفلسطينية والنسيج الوطني الاجتماعي المتماسك، واعتبر الخالدي أن الصلاة أمام باب المسجد هي شكل من أشكال المقاومة، وأن الاحتلال الصهيوني استغل الوضع العربي السيء والانقسام الفلسطيني.

ومن جانبه أكد الدكتور طلال ناجي أن منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى DSCF7505هذا لم يحدث منذ الحرب الصليبية، وهو خرق لكل للقوانين وبما في ذلك قوانين الأمم المتحدة وانتهاك لحقوق الانسان وللمقدسات الهامة لكل العرب والمسلمين، فالمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وبدى هذا واضحا من خلال الفتاة الصهيونية العارية التي مشت في ساحة المسجد.

واعتبر ما يقوم به المستوطنون من اعتداءات على الشعب الفلسطيني من خلال قطع الطريق والسب والشتم، هو نتيجة الصمت العربي، موجها سؤال لكل العرب والمسلمين إذا لم تنتفضوا من أجل الأقصى من أجل من تنتفضوا؟، وتابع قائلا: “إن قدر أهلنا في فلسطين مقاومة الاحتلال ومن المعيب على الأنظمة العربية الصمت القاتل تجاه ما يجري في القدس وأن تقف موقف المتفرج وعدم سحب سDSCF7511فرائها، والصهاينة يعملون على هدم المسجد الأقصى وتهويد القدس وبناء هيكلهم المزعوم، ونهيب بأهلنا العرب والمسلمون أن يهبوا ويقفوا وقفة حقيقية إلى جانب فلسطين”.

داعيا لوقف كل أشكال التفاوض الرسمي مع العدو الصهيوني، وعلى الدول العربية التي تربطها علاقات مع هذا الكيان سحب السفراء.

وأكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الفصائل الفلسطينية معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى في ظل الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسيين بـ “إنهاء حالة الانقسام الفلسطينية وتحقيق المصالحة وتوحيد الجهود في مواجهة المحاولات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأشار عبد المجيد إلى أهمية بحث الفصائل الفلسطينية عن الإجراءات والوسائل الكفيلة بتقديم الدعم للمقدسيين داخل القدس المحتلة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وغيره من المقدسات مطالبا “بتعزيز دور المقاومة وزيادة مستوى الاتصالات والتنسيق مع الدول الحليفة والصديقة للشعب الفلسطيني واستنهاض الأحزاب والقوى الشريفة والحرة في العالم كله بما يخدم ويساعد الانتفاضة الشعبية الفلسطينية في القدس المحتلة”.والضفة الغربية وفي غزة وفي الشتات الفلسطيني.

وتابع قائلا: ” من هنا من دمشق باسم الفصائل الفلسطينية إننا مع شعبنا ومع كل القوى الحية التي تواجه الاحتلال وترفض الاجراءات وتستنكر كل الصمت المريب لمعظم الأنظمة العربية والمجتمع الدولي المتآمر على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.”داعيا لوقف كل أشكال التفاوض الرسمي مع العدو الصهيوني، وعلى الدول العربية التي تربطها علاقات مع هذا الكيان سحب السفراء.
من جهته أكد الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح أهمية دعم ومساندة الشباب الفلسطيني في وقوفه بوجه الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن أول أمر من شأنه تقديم الدعم للمقدسيين هو “إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الموقف في مواجهة الاحتلال”.

دمشق ـ سانا:
بدوره اقترح الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيام الفصائل الفلسطينية الـ 14 في سورية بعقد اجتماعات ولقاءات دورية لتنسيق الجهود وإقامة الفعاليات والنشاطات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للممارسات الصهيونية العدوانية في فلسطين المحتلة.
 
وأشار الطاهر إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية التي تجري بحق المقدسيين تمثل البداية لمواجهة شاملة بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الذي لن يستسلم وسيواصل المواجهة والمقاومة حتى الوصول إلى كامل حقوقه المشروعة منددا بتخاذل بعض الأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية وقيامها في الوقت ذاته بعقد العديد من المؤءتمرات ودفع الأموال الطائلة في التآمر على سورية بغية تدميرها وإبعادها عن القضية الفلسطينية.
أكد الدكتور سمير الرفاعي عضو المجلس الثوري لحركة فتح أهمية دعم ومساندة الشباب الفلسطيني في وقوفه بوجه الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن أول أمر من شأنه تقديم الدعم للمقدسيين هو “إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الموقف في مواجهة الاحتلال”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار