فوبيا وكوابيس إيران وحزب الله في الدولة العبرية !!.

0

فوبيا وكوابيس إيران وحزب الله في الدولة العبرية !!.

موقع بيليست الاخباري ـ بقلم: جو ترزي
يهدد الجنرال إحتياط الإسرائيلي عميدرور، بضرب القواعد العسكرية الإيرانية على الأراضي السورية، وحكومة «إسرائيل» المتطرفة لا تترك مناسبة إلا وتهاجم طهران بإعتبارها العدو الثاني بعد حزب الله، وبإعتباره يشكل تهديداً إستراتيجياً وجودياً على «إسرائيل»، ويتواصل التصعيد بالتهديد نحو التصعيد بعملية عسكرية ضد القوات الإيرانية وحلفائها في سوريا.
• الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي، لم تشيره الأحداث والعدوان على المسجد الأقصى، فبعد تصريح الدوحة بقبولها تواجد عسكري إيراني على أراضيها، أعلن قبل زيارة أردوغان للخليج، بأن الوجود التركي العسكري في قطر، يثير شهية ضواري الصحراء، وأن لا قيمة له في العمل العكسري الجدي، حيث يمكن البطش به بسهولة وهو يفتح شهية ضواري الصحراء.. «الحماقة أيعت من يداويها».
• الجنرال إحتياط عميدروف، بحسب مراسل الشؤون السياسية في صحيفة (هآرتس) العبرية، ينقل عن نتنياهو بعد لقائه الرئيس الفرنسي ماكرون، بأن إسرائيل، تعارض إتفاق وقف النار، الذي انجز بين واشنطن وموسكو، في جنوب سوريا، زاعماً بأن الإتفاق المذكور يعمل على تكريس التواجد الإيراني في هذه الدولة على حد قوله وبحسب المراسل فإن نتنياهو يعارض بشدّة هذا الإتفاق، وبشكلٍ قاطع، ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية في تل أبيب، قولها أن «إسرائيل» تدرك نوايا إيران التوسعية في سوريا، على حد زعمها..
• كما أشارت الصحيفة العبرية إلى المصادر ذاتها، على أن إيران معنية ليس فقط بإرسال مستشارين إلى سوريا، بل أيضاً سيقيم الجيش الإيراني قواعد بحرية في هذه الدولة، مؤكدةً في الوقت ذاته، إلى أن هذه الخطوة ومثيلها من هذا القبيل، ستؤدي إلى تغيير صورة الوضع في المنطقة والتي هي سائدة حتى الآن..
• كما نقلت أيضاً قول ماكرون بعد لقائه مع نتنياهو: «أن فرنسا مستعدة بقيادة ــــــ ما أسمتها ــــــ الحملة الدبلوماسية، لمعالجة التهديد الذي يشكله سلاح منظمة حزب الله في جنوب لبنان، وذلك بحسب قول ماكرون بضمانة نتنياهو..
• لاحقاً كشفت الصحيفة عن أقوال خطيرة لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال الإحتياط، مع عدد من الصحافيين الأجانب تحت عنوان «إسرائيل ترفع سقف تهديداتها ضد إيران»، ونقل مراسل الشؤون العسكرية في الصحيفة عاموس هارئيل عن الجنرال إحتياط عميدرو، قوله للصحفيين: إن «بناء القواعد الإيرانية في سوريا، تمنح طهران وحزب الله موقعاً قريباً لإطلاق الصواريخ ضد (إسرائيل)»، مضيفاً: «إنه يتحتم على الدولة العبرية عمل كل شيء أن ترفع سقف تهديداتها ضد إيران، وهي ملزمة بأن تمتع ذلك، وإذا لم يقم من يرسمون الخطط مثل الأمريكيين والروس وآخرين، بمنع إقامة القواعد الإيرانية، فإن من شأن ذلك أن يستخدم الجيش الإسرائيلي للتدخل والقضاء على كل محاولة بناء قواعد بسورية» على حد تعبيره..، مضيفاً ـــــ كما نقلت الصحيفةـــــ:« لن نسمح للإيرانيين ولا لحزب الله اللبناني أن يستغلا إنتصاراتها في الحرب الطويلة في سوريا، لكي يذكر جلّ إهتماماتهما في كيفية المسّ بالدولة العبرية، هذه هي المصلحة الإستراتيجية الإسرائيلية، وعلينا أن نحافظ عليها، كما أكد ذلك».
• وأشار هارئيل إلى أن الجنرال عميدرو لا يحمل صفة رسمية في «إسرائيل» لكنه يخطى بإهتمام نتنياهو في ديوانه، لافتاً في الوقت عينه إلى أن أقواله الأخيرة ــــ منذ ثلاثة أيام ــــ، جاءت بعد تصريحات نتنياهو في باريس ضد الإتفاق الأمريكي ـــــ الروسي، حول وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، كما شدد على أن العديد من الحكومات الغربية والعربية، أبدت إهتماماً كبيراً بهذه التصريحات، التي أبدى بها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، كما نقل هارئيل عن مصادر أسماها رفيعة في تل أبيب، قولها: «إنه على الرغم من إحتمال قيام (إسرائيل) بمهاجمة القواعد الإيرانية في سوريا، مازال حتى الآن ضئيلاً، فإنه بهذه القضية التي تؤرق نتنياهو جداً، و(إسرائيل) باتت على إستعداد لمواجهة علنية مع إدارة الرئيس الأميكي دونالد ترامب».
• كما أوضح هارئيل بأن المصادر عينها، بأن «إعلان الولايات المتحدة أن إيران وفت بتعدادتها، فيما يتعلق بالإتفاق النووي معها، بمناسبة مرور سنتين على توقيعه، أثارت لدى نتنياهو العديد من المخاوف»، ولافتاً أيضاً أن «الإعلان الذي صدر واشنطن بتقليل تواجدها العسكري في سوريا، بعد دحر داعش، والتفاهمات بين موسكو وطهران، فإن (إسرائيل) تخشى من نيّة واشنطن بتقليل تواجدها العسكري في سوريا»، بعد دحر داعش، والذي يعني أن الرئيس ترامب «سلم بقضية بتنامي قوة إيران في سوريا» على حد قوله.
الخلاصة: تعيش «إسرائيل» فوبيا وكابوس إيران وحزب الله..،
أما أنور عشقي وأزمة الخليج، والضياع السعودي وفقدان البوصلة، وبحسب ما قالته العرب «أحمق من ذئبة»، لأنها تدع ولدها وترضع ولد الضبع، و«أحمق من نعامة»، لأن النعامة إذا مرت ببيض غيرها حضنته ونسيت بيضها.. وقال المتنبي: «لكل داء دواء يستطاب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها»..!!

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار