حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية فنزويلا البوليفارية في فندق الشيراتون بدمشق

0

حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية فنزويلا البوليفارية في فندق الشيراتون بدمشق

DSCF7033أقامت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق حفل استقبال مساء أمس بمناسبة العيد الوطني لفنزويلا الذي يصادف 5 تموز وذلك في فندق الشيراتون بدمشق.
حضر الحفل الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام ووزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر الخليل، والأستاذ محمود الخالدي ووالرفيق خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، وممثلي عن الفصائل الفلسطينية وأعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ومجلس الشعب وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب الوطنية وفعاليات اقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية .

DSCF7085وفي كلمة له خلال الحفل أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية مع الشعب الفنزويلي وثورة الرئيس أوغو تشافيز والمسيرة التي يقودها الرئيس نيكولاس مادورو وضرورة الوحدة النضالية لتحقيق الانتصار على الإمبريالية وعلى نوايا الولايات المتحدة وحلفائها.

وأدان الدكتور المقداد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في فنزويلا مؤكداً تضامن سورية ووقوفها معها في مواجهة ما تتعرض له من قبل الولايات المتحدة التي تسعى عبر سياساتها المتهورة إلى السيطرة على مقدرات العالم.

وأشار المقداد إلى أن السيناريو الذي جرى في سورية يتكرر الآن ضد فنزويلا وبشكل خاص تشويه وسائل الإعلام لحقيقة ما يجري على الأرض في البلدين مشيراً إلى تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الإرهاب وصنعه وتمويله.

DSCF7125وأكد الدكتور المقداد أن السعودية وأدواتها في المنطقة تتحمل مسؤولية كل قطرة دم سالت في سورية وقال إن “من علم قطر على الإرهاب هي السعودية فالمعلم الأول للإرهاب في المنطقة هي الوهابية وهذا الفكر المدمر شوه العرب وتاريخ الأمة العربية والإسلامية في كل أنحاء العالم”.

ولفت المقداد إلى أن سورية وفنزويلا تخوضان معركة واحدة ضد الاعداء ذاتهم وأدواتهم التي تستخدم للقضاء على إرادة الشعوب وإنجازاتها وتدميرها وأن الولايات المتحدة تقود هذا التحرك.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى إعلان الثورة البوليفارية منذ البداية أنها مع حقوق الشعب الفلسطيني وإلى قيام الرئيس الراحل أوغو تشافيز بطرد السفير الإسرائيلي من كراكاس والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق أهدافه المشروعة في بناء دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس ولذلك فهي مستهدفة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.

DSCF7071وأوضح المقداد أن الهجمة الإرهابية على سورية الآن سببها إيمانها بأن قضية الشعب الفلسطيني هي “القضية المركزية” وبحقوق هذا الشعب وإيمانها بكرامة شعبها وسيادته على أرضه واستقلاله ورفض الظلم والاضطهاد والهيمنة.

واعتبر المقداد أن “العودة للاحتفال بعيد استقلال فنزويلا في دمشق يعني الكثير للبلدين وهو أن سورية انتصرت وأنها في طريقها لسحق عصابات الإرهاب وأن الثورة البوليفارية في فنزويلا الشقيقة ما زالت قوية وتحظى بدعم جماهيري واسع وقادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات لشعبها”.

بدوره أوضح السفير الفنزويلي بدمشق عماد صعب في كلمته حقيقة “الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها بلاده وسيادتها وسلمها مع مرور أكثر من ثلاثة أشهر منذ بدء جماعات المعارضة المتطرفة بشن أعمال إرهابية ضد المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة بتمويل من الخارج ودعم من قبل بعض الأحزاب السياسية اليمينية في البلاد.. ومحاولة الولايات المتحدة مع حلفائها وأذنابها فرض عقوبات ضد فنزويلا باستخدام حجج واهية”.

DSCF7148وأكد السفير صعب التزام الشعب الفنزويلي بمواصلة النضال ومقاومة هجمات الإمبريالية “في سبيل المحافظة على وطن أكثر استقلالاً وسيادة وحرية” مشيراً إلى تشابه ما يجري في بلاده وما تقوم به التنظيمات الإرهابية من اعتداءات بحق أبناء الشعب السوري.

ورأى السفير صعب أن هذا التشابه ليس من قبيل المصادفة ويتم بدعم من وسائل الإعلام ومختبرات التلاعب الإعلامي والشبكات الاجتماعية الدولية التي خلقت هذا المشهد في محاولة للوصول إلى الفوضى الدائمة وانهيار الحكومة مبيناً أن الرئيس مادورو كرر دعوته “للسلام والحوار الوطني لتجنب المواجهة والنتائج الكارثية على الأمة” حيث تم رفض هذه الدعوات من قبل المعارضة المتطرفة التي لا يناسبها مناخ الهدوء في البلاد”.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

DSCF7050

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار