تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يحذر من نتائج حملة المداهمات والاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية ويشجب ويستنكر دور وتنسيق الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع الاحتلال، ويدين اعتقال السلطة للمناضلة خالدة جرّار وكوادر الجبهة الشعبية وناشطي الانتفاضة والمقاومة وتطالب بإطلاق سراحهم.

استنكرت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي طالت اعتقال قيادات وكوادر وعناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية وأسرى محررين.

واعتبرت الفصائل في بيان لها: أن هذه الاعتقالات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية شكلت طعنة للشعب الفلسطيني ومقاومته وتقدم خدمة مجانية للاحتلال, وتؤكد مدى الارتباط والتنسيق بين هذه الأجهزة مع الاحتلال المرفوض وطنيا والذي يهدف إلى إجهاض المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية من خلال ملاحقة ناشطي الانتفاضة والمقاومة واعتقالهم على خلفية وطنية وسياسية.

وأكدت الفصائل على أن الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة السلطة الفلسطينية وآخرها اعتقال المناضلة خالدة جرّار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وعضو المجلس التشريعي تشكل ضربة للحريات العامة وللجهود التي يتطلع لها الشعب الفلسطيني في الوحدة الوطنية وتساهم في تكريس حالة الانقسام ولا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني.

وحملت فصائل المقاومة الفلسطينية الرئيس محمود عباس وحكومة رامي الحمد الله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتقالات داعية إلى الإفراج العاجل والفوري عن المناضلة خالدة جرّار وجميع المعتقلين السياسيين.

كما دعت الفصائل إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتغليب المصلحة الوطنية العليا على الاستحقاقات المطلوبة من السلطة والمصالح الشخصية والحزبية الفئوية الضيقة.

دمشق:4/7/2017م                                                  المكتب الصحفي