روسيا: التحالف وقوات “الديمقراطي” يسلمون داعش البلدات السورية

هيئة الاركان العامة الروسية تقول إن التحالف الأميركي وقوات “حزب الاتحاد الديمقراطي”، “متواطئون مع تنظيم داعش ويسلمونه البلدات السورية من دون قتال”، وتؤكد أن أعمال التحالف “تقوض قيام القوات السورية بمحاربة التنظيم” الذي يعزز مواقعه في محيط تدمر ودير الزور .
قالت هيئة الاركان العامة الروسية إن التحالف الأميركي وقوات “حزب الاتحاد الديمقراطي”، “متواطئون مع تنظيم داعش ويسلمهم البلدات السورية من دون قتال”، مؤكدة أن أعمال التحالف “تقوض قيام القوات السورية بمحاربة التنظيم”.
ويعزز داعش مواقعه في محيط تدمر ودير الزور “بسبب تصرف التحالف”، وفق هيئة الاركان الروسية.
وترى روسيا ألا هناك نتائج ملموسة من محاربة التحالف الأميركي لداعش، خاصة أنه يشن ضربات على القوات السورية ويعرقل تقدمها ويسمح لمسلحي التنظيم بالخروج من مناطق الحصار.
وقال سيرغي رودسكوي، قائد إدارة العمليات في الهيئة، إن موسكو تنتظر من الحلفاء في التحالف أن “يمنعوا توجيه ضربات جديدة ضد القوات السورية”، مؤكداً أن الوضع في سوريا بعد التوقيع على مذكرة مناطق تخفيف التصعيد “تغيّر بشكل جذري”.
رودسكوي أضاف أن هناك نحو 20 ألف شخص بما في ذلك 7 ألاف مسلح، خرجوا من ضواحي حمص إلى محافظتي حلب وإدلب، كما خرج 1853 مسلحاً من ضواحي دمشق و 5012 من أعضاء عائلاتهم الى إدلب. المسؤول في هيئة الاركان الروسية لفت إلى أن “القوات السورية سيطرت على مرتفعات استراتيجية جنوب السويداء ما يمنع الإرهابيين من نقل الامدادات”.