اتفاق مخيم اليرموك جاهز…ما الذي يؤخره..؟

0
علي حيدر: اتفاق اليرموك وجواره اتفق عليه قبل عام وسيتم تسريع إنجاز التنفيذ
عبد المجيد : التنفيذ سيتم في الأسابيع القادمة. ومهمتنا العمل مع الجهات المختصة لعودة الأهالي بأسرع وقت .
سلّم تنظيم داعش، الجهات المعنية بملف التسوية قوائم بأسماء من يريدون الخروج من مخيم اليرموك باتجاه مناطق شرق سورية.
وذلك بعد أيام على إعلان التنظيم للراغبين من المدنيين في الخروج مع مسلحيه من المخيم وأحياء التضامن العسالي والحجر الأسود إلى مناطق سيطرته في الرقة ودير الزور.

ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ الاتفاق خلال اليومين المقبلين بعد تسليم داعش لقائمة المسجلين لديه للجهات المعنية بالاتفاق في إطار استكمال اتفاق البلدات الأربعة (مضايا الزبداني – كفريا الفوعة) ومنها ما تم الأسبوع الماضي بخروج أول دفعة لمسلحي جبهة النصرة من المخيم باتجاه الشمال السوري.

والنصرة سلمت قائمة إضافية بأسماء الراغبين بالخروج من أحياء دمشق الجنوبية ليصار إلى خروجهم بمراحل الاتفاق اللاحقة ليعلن المخيم خالياً من أي عناصر مسلحة خلال فترة زمنية قريبة جداً.
علي حيدر: اتفاق اليرموك وجواره اتفق عليه قبل عام وسيتم تسريع إنجاز التنفيذ
قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، إن اتفاق منطقة جنوب دمشق، اتفق عليه قبل أكثر من عام، وأن وزارته تعمل على تسريع انجاز الاتفاق الذي يقضي بخروج كافة القوى المسلحة من مخيم اليرموك والحجر الاسود وببيلا ويلدا.

واشار الوزير إلى أن دفعة من المقاتلين خرجت بالفعل من المنطقة، فيما ينتظر خروج دفعات أخرى لتكون المنقطة خالية من السلاح والمسحلين.

وينتشر تنيظم الدولة الاسلامية في مخيم اليرموك والحجر الاسود، فيما تسيطر جبهة فتج الشام “النصرة سابقاً” على مربع أمني في داخل اليرموك، وسط حصار من قبل تنظيم الدولة.

حيدر قال إن “الخطوات العملية مرتبطة بخروج المسلحين وليس بالتحضيرات للخروج” من دون أن يعطي أي موعد محتمل للعملية.

ورغم أن تنظيم داعش قد طلب الخروج من المخيم لكن لم يتم حتى الآن تحديد أي جدول زمني لآلية الخروج.

في حين أن هناك مصادر رسمية تتحدث عن أن تحفظات كثيرة تحيط بالملف من جهة الدولة السورية التي تريد فرض شروطها على التنظيم، في ظل رضوخ عناصر داعش للاتفاق الذي جاء بعد انهيار صفوفه داخل الأحياء الدمشقية.

وكان اتفاق برزة قد استكمل بالأمس بعد خروج الدفعة الرابعة والأخيرة من عناصر التنظيمات وعائلاتهم نحو مناطق شمال البلاد، ليكمل الجيش السوري تأمين العاصمة باستثناء منطقة جوبر التي لم تدخل في أي اتفاق للمصالحة حتى الآن

من جهته، كشف مصدر مطلع على ملف المصالحات الجارية بوتيرة متسارعة في أطراف دمشق وريفها لـ«الوطن» عن أن المعلومات المتوافرة لدينا تفيد بأن «وتيرة المصالحات في منطقة جنوب دمشق سوف تتسرع في الأسبوع الأول من شهر حزيران المقبل».
عبد المجيد : التنفيذ سيبدأ في الأسبوع الاول من شهر حزيران
وفي تصريح سابق لـ«الوطن» قال أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد قال في رده على سؤال إن كان يعتقد أن مسألة معالجة داعش في المنطقة الجنوبية من دمشق ستكون صعبة: «ستكون سهلة. هناك بعض الشخصيات تقوم باتصالات من أجل محاولة ترتيب تنفيذ الاتفاق القديم والاحتمال أنه وبعد الانتهاء من جبهة النصرة يبدأ البحث في ترتيبات خروج داعش»، وذلك بالترافق مع تنفيذ المرحلة الثانية من «اتفاق البلدات الأربع» (الفوعة كفريا- الزبداني مضايا) في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، في التاسع من الشهر الجاري بخروج نحو 25 مصاباً ومريضاً من «النصرة» وعائلاتهم إلى شمال البلاد.

وحسب مواقع إلكترونية معارضة فقد بدأ مسلحو التنظيم ببيع ممتلكاتهم في أحياء جنوبي مدينة دمشق، استعداداً للخروج إلى مناطق سيطرته شرقي سورية، على حين تحدثت مواقع أخرى عن أن التنظيم «أمر مسلحيه بالتجهيز للخروج من جنوب دمشق إلى أماكن سيطرته، وأشيع بأن خروج الدفعة الأولى سيكون خلال أسبوع فقط».

وحسب المصدر المطلع على ملف المصالحات الجارية في أطراف دمشق وريفها فإن قسماً من الدواعش من أبناء الحجر الأسود، وهم أقلية سحب منذ أسبوع مبايعته لتنظيم داعش وشكلوا ما يسمى بـ«لواء أبناء الحجر الأسود» ويريدون تسوية أوضاعهم والبقاء في المنطقة، علماً أن التقديرات تشير إلى أن الدواعش في جنوب دمشق يصل عددهم إلى نحو ألفي مسلح.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار