من هم أبرز أعضاء المكتب السياسي الجديد لـحركة “حماس”؟

0
كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الأحد، عن أبرز أعضاء المكتب السياسي للحركة، بعد الانتهاء من انعقاد الانتخابات الداخلية، “في ظل معاني الأخوة المتينة والمسؤولية الرّاسخة، وفي أجواء من التوافق”.


وأعلنت الحركة هوية ثمانية من أبرز أعضاء المكتب السياسي في دورته الجديدة، وهم: موسى أبو مرزوق، ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وخليل الحيّة، ومحمَّد نزال، وماهر عبيد، وعزّت الرّشق، وفتحي حمّاد.

وفيما يلي يقدم “المركز الفلسطيني للإعلام” نبذة مختصرة عن الشخصيات القيادية المعلنة ضمن المكتب السياسي لحماس.

موسى أبو مرزوق

موسى محمد محمد أبو مرزوق، ولد عام 1951م في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، ويعد من مؤسسي حماس عام 1987م، وأعاد تنظيم صفوفها بعد اعتقال الاحتلال قياداتها ومعظم كوادرها عام 1989م.

القيادي موسى أبو مرزوق
درس جميع مراحل التعليم الأساسية داخل قطاع غزة حتى المرحلة الثانوية، ثم تخرج في جامعة حلوان بمصر عام 1975، في كلية الهندسة الميكانيكية قسم هندسة إنتاج، وعمل مديرا لمصنع ألومنيوم في سنة 1976-1981 في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومهندسا في شركة بترول أبو ظبي الوطنية.

انتخب رئيسا لأول مكتب سياسي لحركة حماس عام 1992م، وفي عام 1995م اعتقلته الولايات المتحدة دون تهمة، ومنذ الإفراج عنه عام 1997م تقلد منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

ساهم في إنشاء أول مركز إسلامي في مدينة فورت كولنز في ولاية كولورادو الأمريكية، كما ساهم في إنشاء العديد من المؤسسات والمراكز والهيئات والمدارس التي تنشط في العمل الإسلامي والقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وترأس أبو مرزوق وفد حركة حماس في حوارات القاهرة الخاصة بالمصالحة الفلسطينية منذ عام 2009م وحتى بعد إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني عام 2014م.

يحيى السنوار

من أبرز كوادر المقاومة الفلسطينة ضد الاحتلال الصهيوني، واعتقل مرات عدة وحكم عليه بأربعة مؤبدات، وقد حرر في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، وعاد ليشغل مراكز قيادية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي اختارته قائدا لها بغزة خلفا لإسماعيل هنية، في انتخاباتها الأخيرة.

القيادي يحيى السنوار
وولد السنوار عام 1962 بمخيم خان يونس لعائلة ترجع أصولها إلى مجدل عسقلان المحتلة، ودرس في مخيم خان يونس، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة حيث حصل على البكالوريوس في اللغة العربية، واعتقل عدة مرات أبرزها في 1985 للمرة الثانية، لمدة ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم “مجد”، حيث كان الجهاز يعمل على مقاومة الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ومكافحة المتعاونين معه من الفلسطينيين.

واعتقل السنوار المرة الثالثة عام 1988 مجددا، وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات، وبعد الإفراج عنه، عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس ومن أعضاء مكتبها السياسي، ليشغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لحماس وقيادة كتائب عز الدين القسام، قبل أن يتولى قيادة الحركة بالقطاع في الدورة الانتخابية الجديدة.

صالح العاروري

قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ساهم عامي 1991-1992، بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، واعتقل نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، وأبعد عن فلسطين بعد الإفراج عنه، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار.

القيادي صالح العاروري
ولد العاروري بقرية عارورة قضاء رام الله عام 1966م، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين، فيما حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل.

تتهمه قوات الاحتلال بمواصلة العمل على تشكيل خلايا والتجهيز لشن عمليات فدائية داخل الأراضي المحتلة، وهددت باغتياله عدة مرات، فيما وجهت رسائل للعديد من الدول من أجل ملاحقته.

خليل الحية

سياسي فلسطيني، ونائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “حماس”، وشغل عضو مكتبها السياسي عدة دورات، تعرض لعدة محاولات اغتيال، واستشهد على إثر هذه المحاولات سبعة أفراد من عائلته.

القيادي خليل الحية
ولد الحية يوم 5 نوفمبر/تشرين ثانٍ 1960 بمدينة غزة في فلسطين، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة حطين، والإعدادي في مدرسة هاشم بن عبد مناف، وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة يافا التي حصل فيها على الثانوية العامة، وهو حاصل على الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه.

انتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني سنة 2006 عن حركة “حماس”، وترأس كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس.

تعرض للاعتقال لأكثر من ثلاث سنوات في بداية تسعينيات القرن العشرين، ونجا من محاولة اغتيال سنة 2007، استشهد فيها سبعة أشخاص من أفراد عائلته، ولعب دورا محوريا في تحقيق التهدئة مع الاحتلال في قطاع غزة خلال حربي 2012 و2014، بصفته ممثلا لحركة حماس.

محمد نزال

عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، لدورات عدة، وهو من مواليد العاصمة الأردنية (عمّان) في 18 فبراير/شباط 1963، وينحدر من مدينة (قلقيلية) بالضفة الغربية، حيث هاجرت أسرته من فلسطين بعد حرب عام 1948م إلى الأردن.

القيادي محمد نزال
انتقلت أسرته إلى الكويت عام 1964م، ودرس فيها جميع المراحل الدراسية، وأنهى دراسته العامة منها بـ(القسم العلمي)، ثم التحق بجامعة كراتشي في باكستان (قسم الكيمياء)، حيث درس البكالوريوس والماجستير فيها خلال الفترة (1981-1987).

والتحق بصفوف الحركة الإسلامية في سن مبكرة، وكان من الناشطين في العمل الطلابي في أوساط الطلبة الوافدين إلى باكستان، وتولّى الأمانة العامة لاتحاد الطلبة المسلمين في باكستان، وهو اتحاد يجمع الطلاب الوافدين ذوي الاتجاه الإسلامي، ثم تفرّغ للعمل في حركة حماس عام 1989، واختير ممثلا للحركة في الأردن عام 1992.

ماهر عبيد

عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” منذ عام 2010، وحتى الآن، وهو من مواليد العاصمة الأردنية (عمّان) سنة 1958، ونشأ وترعرع في مدينة خليل الرحمن في فلسطين، ودرس المراحل الثلاث في مدارسها، حتى الثانوية العامة، أنهى دراسته الجامعية في كلية الشريعة – الجامعة الأردنية سنة 1981.

القيادي ماهر عبيد
أقام بالقدس وعمل معلما لمادة التربية الإسلامية في مدارس القدس الثانوية التابعة للأوقاف الإسلامية من سنة 1981 – إلى سنة 2000، وتنقل في عدة مدارس ثانوية (الفتاة اللاجئة، النظامية للبنات، والأمة الثانوية للبنين).

اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال منذ سنة 1989، وأبعد إلى مرج الزهور جنوب لبنان مع 415 من قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي في أواخر سنة 1992، وانتخب عدة مرات لعضوية مجلس شورى الأسرى في سجن النقب، وعضوا في المكتب الإداري لأسرى حماس في سجن النقب الصحراوي.

عزت الرشق

يعد من الجيل المؤسس في حركة المقاومة الإسلامية- حماس، وهو عضو مكتبها السياسي منذ التأسيس وحتى الآن، وهو من مواليد عام 1960م بمدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، ثم هاجر مع عائلته إلى الكويت بعد حرب عام 1967م، وبقي هناك حتَّى اندلاع أزمة الخليج عام 1990م.

القيادي عزت الرشق
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس دولة الكويت، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة الكويت عام 1983م، ثم غادر إلى الأردن بعد أزمة الخليج 1990.

اعتقل في الأردن على خلفية دوره في حركة حماس عام 1996م، كما اعتقل ثانية أواخر عام 1999م، حيث أُبعد مع عدد من قادة حماس، وهم (خالد مشعل–إبراهيم غوشة–سامي خاطر) إلى العاصمة القطرية الدوحة.

تولى عدة مسؤوليات قيادية في الحركة أبرزها الملف الإعلامي، ورئاسة اللجنة العليا للانتخابات في حركة حماس، التي أشرفت على مشاركة الحركة في انتخابات عام 2006، وشارك في حوارات المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، وشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في معركة العصف المأكول 2014 ضمن الوفد الفلسطيني الموحد.

فتحي حماد

فتحي أحمد محمد حماد، مواليد شمال قطاع غزة، انتخب نائباً في المجلس التشريعي عن حركة حماس، وهو عضو القيادة السياسية في الحركة، وعين في مايو 2009 بمنصب وزير الداخلية خلفاً للشهيد سعيد صيام.

فتحي حماد
حصل على الماجستير في كلية الآداب قسم التاريخ، من الجامعة الإسلامية بغزة، وبكالوريوس خدمة اجتماعية، من جامعة القدس المفتوحة بغزة، ودبلوم عالٍ في الرسم الهندسي من معهد قلنديا، رام الله.

أسس جمعية واعد للأسرى، ودار القرآن الكريم والسنة، فرع شمال قطاع غزة، كما أنه مؤسس شبكة الأقصى الإعلامية وتتكون من (الفضائية والمرئية الأرضية، والإذاعة ومدينة أصداء).

هدم الاحتلال منزله عام 1988م، ثم اعتقله 6 سنوات في الفترة ما بين 31/08/1988م و 16/06/1994م كما اعتقل عدة مرات لدى السلطة سابقا، منها سنة ونصف لدى جهاز المخابرات العامة في عام 1996، وثلاثة أشهر أخرى في العام 1998. ثم اعتقل ثلاثة أشهر أخرى في العام 2000م، ولم يخرج من سجن السرايا إلا بعد القصف الذي طال المقار الأمنية في مطلع انتفاضة الأقصى، وانتخب في الدورة الحالية لانتخابات حماس، عضوًا في المكتب السياسي العام.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار